كفالة اليتيم

إن الله سبحانه وتعالى جعل اليتيم -بعد فقد أبيه- أمانة في أعناقنا ورغَّب في رعايته وتعاهده في جميع جوانب الحياة، وجعل ثواب كافله الجنة وتوعد ظالمه بالنار والعقاب الأليم. فعن الباقر (عليه السلام) قال: “قال النبي صلى الله عليه وآله: من كفل يتيماً وكفل نفقته كنت أنا وهو في الجنة كهاتين… وقرن بين إصبعيه المسبحة والوسطى”. (قرب الإسناد ص:94)

إن الله سبحانه وتعالى جعل اليتيم -بعد فقد أبيه- أمانة في أعناقنا ورغَّب في رعايته وتعاهده في جميع جوانب الحياة،  وجعل ثواب كافله الجنة وتوعد ظالمه بالنار والعقاب الأليم. فعن الباقر (عليه السلام) قال: “قال النبي صلى الله عليه وآله: من كفل يتيماً وكفل نفقته كنت أنا وهو في الجنة كهاتين… وقرن بين إصبعيه المسبحة والوسطى”. (قرب الإسناد ص:94)

وفي وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) قبل استشهاده قال: “الله الله في الأيتام فلا تغبّوا أفواهَهم ولا يضيعوا بحضرتكم فقد سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وآله يقول: من عال يتيماً حتى يستغني أوجب الله عزَّ وجلَّ له بذلك الجنة، كما أوجب لآكل مال اليتيم النار” (الكافي ج:7 ص:51).  وعنه (عليه السلام) قال: “إذا بكى اليتيم اهتزَّ له العرش، فيقول اللهُ تبارك وتعالى… لا يُسكِتُه عبدٌ مؤمنٌ إلا أوجبتُ له الجنة” (من لا يحضره الفقيه ج:1 ص:188).

ومع اشتداد صعوبات الظرف الاقتصادي وغلاء المعيشة تتضاعف المسؤولية الإنسانية والحاجة إلى مد يد العون إلى الأطفال. وقد بدأنا منذ عام 2007 بنظام الكفالة الخاصة لليتامى الفقراء القاصرين.