زهراء، احدى تلميذات مدرسة التضامن الخامسة للأيتام بناحية الفضلية ،ابنة الـ(11) عامًا، فقدت والدها في سن مبكرة وتعيش مع والدتها وأشقائها الأربعة، في بيت متواضع في ناحية الفضلية، لكنها صنعت من واقعها حافزًا للتميّز، فحافظت على تفوقها منذ مراحل دراستها الأولى، وكانت دومًا من المتميزات في البرامج والأنشطة، وأبرز من يُمثل المدرسة في الفعاليات الثقافية.

سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري، المشرف العام على مبرات التضامن، صرّح قائلاً:

[ إن زهراء تمثل قصة مضيئة في سجل الأمل، وهي ثمرة لرعاية إيمانية وتربوية متكاملة. نجاحها يحمل رسالة عظيمة بأن اليتيم إذا ما أُحسن احتضانه، فسيكون من رواد المستقبل.]

بدوره، عبّر الأستاذ حيدر السهلاني، مدير مدرسة التضامن الخامسة، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً:

[ لقد قدّمت زهراء نموذجًا مضيئًا لما يمكن أن يحققه اليتيم حينما يتوفر له الدعم والرعاية. كان لتفاني والدتها، وجهود كادرنا التربوي، أثر كبير في وصولها لهذا التفوق.]

كما صرّح الأستاذ محمد جبار صالح، المسؤول الإعلامي لمكتب المبرات، بالقول:

[ زهراء ليست مجرد تلميذة متفوقة، بل هي رسالة أمل حيّة تضيء الطريق أمام زملائها الأيتام. قصتها تدفع الجميع إلى الإيمان بأن العلم هو باب التمكين، وأن الأمهات الصابرات هن العمود الفقري لمسيرة النجاح.]