هذا النجاح رسالة شكر لكل كفيل، ولكل داعم، ولكل أم...
حين تتكلم الصورة بلغة القلوب... هديةٌ صغيرة... وفرحةٌ تملأ الدنيا
التاريخ

في زاوية هادئة من باحة مدرسة التضامن السادسة للأيتام في قضاء الشطرة، وثّقت عدسة الكاميرا لحظةً لا تُشترى، ولا تُنسى... لحظةٌ تفيض بالمشاعر والإنسانية، حين وقف أحد تلاميذنا الأيتام يفتح كيس هديته المتواضعة بعد إعلان نتائج نهاية العام الدراسي.
إنها لحظة لم تكن في ظاهرها أكثر من هدية تُسلّم، لكنها في عمقها نبض حياة... مزيج من لهفة، وفضول، وامتنان، ودهشة طفلٍ يشعر – وربما لأول مرة – أن هناك من انتبه لفرحه، وتذكره في يوم يستحق أن يُحتفل به.
عيونه تلمع، وابتسامته ترتسم دون أن تُطلب... يبحث بعينيه الصغيرتين عن الأمل داخل الكيس، عن معنى الاحتواء، عن تلك "اليد الحنونة" التي لم تتخلَّ عنه في طريق العلم.
هكذا تتجلى المحبة الحقيقية... لا في الأشياء، بل في أثرها في القلوب.
وهكذا تكون مبرات التضامن لرعاية وتأهيل الأيتام صوتًا حقيقيًا للخير، حين تحتضن اليتيم وتربّت على كتفه بهديةٍ تحمل في طيّاتها رسالة: "أنت مهم، أنت لست وحدك، وهناك من يحبك ويؤمن بك".
هذه الصورة تتحدث نيابةً عن مئات المشاهد التي لم تُلتقط، لكنها تُحيا كل يوم في مدارس التضامن... مشاهد من نور وكرامة وأمل ورعاية واحتضان
أخر النشاطات
من غرفة بسيطة وأم صابرة، خرج مهدي يحمل شعلة العلم،...
91% في المتوسطة وشهادة تفوق أخلاقي وعلمي منذ الابتدائية