مدرسة التضامن الرابعة الابتدائية تُعد من المدارس النموذجية في بنيتها التعليمية، وتمتاز بالتنظيم العالي وتفاني كادرها الإداري والتدريسي. وقد حظيتُ بفرصة التطبيق التربوي فيها خلال الفترة الماضية، ولاحظتُ الجهود الكبيرة المبذولة لتوفير بيئة تعليمية آمنة تدعم حب التعلم وتعزز النمو النفسي والاجتماعي للطلبة الأيتام.

النشاطات التربوية:

تولي المدرسة اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة اللاصفية التي تُسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز فهمهم التربوي. وقد شاركت خلال فترة التطبيق في تقديم مسرحية بعنوان "الأمل في الطريق"، هدفت إلى غرس روح الأمل والمثابرة في نفوس الطلبة، من خلال عمل جماعي جمع بين الأداء التربوي والتدريب العملي بمشاركة مجموعة من التلاميذ. وقد لاحظت تفاعلًا كبيرًا من الطلبة مع هذا النشاط، حيث أبدوا اهتمامًا وانضباطًا وتفاعلوا بفاعلية مع جميع الأنشطة المقدمة.

البيئة التعليمية والبنية التحتية:

تميزت المدرسة ببناء نظيف ومتناسق، وفر بيئة تعليمية محفزة ومناسبة داخل الصفوف الدراسية. كما أن المدرسة تتبع سياسة تربوية قائمة على الانسجام بين الإدارة والكادر التدريسي، مما يعزز العمل الجماعي نحو الأهداف المشتركة.

الجانب الإنساني والتقني:

الإدارة التعليمية المتمثلة بالأستاذ أمراد كاظم بدن، مع كادره التربوي، يعملون على تهيئة تعليمية شاملة ذات أبعاد إنسانية، تعزز الثقة بالنفس وتمنح الأمل وترسم ملامح المستقبل للطلبة الأيتام. وقد لمسنا استخدام الوسائل الذكية واللوحات التفاعلية التي تُبسط المادة العلمية وتجعلها مشوقة.

رعاية وتأهيل الأيتام:

من أبرز ما يُميز المدرسة هو سعيها الجاد لرعاية وتأهيل الأيتام نفسيًا وتربويًا، إذ وفرت لهم بيئة آمنة ومتابعة تربوية دقيقة، ورعاية اجتماعية وإنسانية تُعد من أولويات الإدارة.

الخاتمة:

مدرسة التضامن الرابعة الابتدائية تمثل نموذجًا تربويًا وإنسانيًا متميزًا يجمع بين التعليم والرعاية الشاملة، لذا أسجّل شكري وامتناني لإدارة المدرسة وكادرها الكريم على حسن الاستقبال والتعاون، وعلى توفيرهم بيئة مثالية ساعدتني على تطبيق مهاراتي التربوية والفنية بفاعلية.