مدرسة التضامن الأولى للايتام في الناصرية تودّع أحد أعمدتها التربوية في حفل تكريمي مفعم بالمشاعر والوفاء(تقرير مصور)

التاريخ
495163503_1152874703519344_4959128160488288721_n

في أجواء إنسانية امتزجت بمشاعر الفخر والعرفان، والحزن والدموع، ودّعت مدرسة التضامن الأولى لرعاية وتأهيل الأيتام في مدينة الناصرية أحد أبرز أعمدتها التربوية، الأستاذ ناصر عزيز منعثر، بمناسبة إحالته على التقاعد في 1/7/2025، بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء التربوي والإنساني.

أقيم الحفل التكريمي صباح يوم الخميس الموافق 8 أيار 2025، برعاية أبوية كريمة من المشرف العام لمبرّات التضامن لرعاية وتأهيل الأيتام، سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري (دام ظله)، الذي حضر الحفل وشهد لحظاته المؤثرة.
وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات التربوية والإدارية، منهم الأستاذ حيدر السعدي مستشار محافظ ذي قار، والأستاذ كرار طاهر عبد مدير قسم تربية الناصرية، والأستاذ حسن السعيدي نقيب المعلمين في محافظة ذي قار، والأستاذ حسين الوائلي مدير قسم التعليم العام والملاك، ومديرة قسم شؤون المرأة في ديوان محافظة ذي قار السيدة الاء ناجي محمد، إلى جانب نخبة من المشرفين التربويين، ومديري مدارس التضامن، وشخصيات من منظمات المجتمع المدني، وقسم الشرطة المجتمعية، والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وجمعية حقوق الإنسان، وعدد من أساتذة وطلبة الجامعات.
تخلل الحفل كلمات مؤثرة أشادت بسيرة الأستاذ ناصر ومواقفه التربوية والإنسانية، استهلها الأستاذ نجم عبد الله، المكلف بإدارة المدرسة، بكلمة عبر فيها عن امتنانه للدور الأبوي والقيادي الذي أداه الأستاذ ناصر خلال سنوات خدمته، واصفًا إياه بـ"القائد الذي جمع بين الحزم والحنان".
كما تحدّث الأستاذ عبد الحسين آل عطا الله، مدير مكتب مبرّات التضامن، عن محطات عمل مشترك جمعته مع الأستاذ ناصر، لا سيما في إدارة المراكز الامتحانية، مشيدًا بما تحلّى به من إخلاص وانضباط وتفانٍ في العمل.
وقدّمت فرقة إنشاد المدرسة، المؤلفة من تلاميذ المدرسة، مجموعة من الأناشيد التي عبّرت عن حبهم ووفائهم لمعلمهم، في لحظات عفوية خرجت من قلوبهم الصغيرة، التي لامست أثر حضوره وسلوكه الإنساني القريب منهم.

وفي ختام الحفل، جرى تكريم الأستاذ ناصر عزيز منعثر بعدد من دروع العرفان والوفاء، قدّمها له سماحة الشيخ الناصري، ومدير قسم التربية، ونقيب المعلمين، ومسؤولو الشعب التربوية، ومنظمات المجتمع المدني، ومدارس التضامن، وعدد من المشرفين والشخصيات التربوية، تقديرًا لمسيرته الزاخرة بالعطاء، ودوره الريادي في خدمة شريحة الأيتام.